تشهد مناطق تل أبيض وسلوك وعموم مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمال شرق سوريا ضعفاً في التيار الكهربائي المقدم للمنطقة، بسبب قلة كمية الكهرباء المخصصة من سد تشرين بريف حلب الشرقي، ما دفع المجلس المحلي في تل أبيض إلى محاولة إصلاح هذا الأمر.
وقال مراسل وطن إف إم، اليوم السبت 27 حزيران، إن الأهالي يعانون من صعوبة في تأمين مياه شرب باردة، بسبب عدم استطاعة برادات المياه في تبريد المياه وحفظ الأطعمة، مشيرا إلى أن المشكلة الأعظم تكمن بعدم وصول مياه الشرب إلى الأهالي، لعدم تشغيل الغطاسات بسبب ضعف الكهرباء.
وأضاف مراسلنا أن “مكتب المياه” في المجلس المحلي لمدينة تل أبيض شمالي الرقة اشترى رافعات جهد ليتم وضعها في طور الخدمة بمراكز ضخ المياه، وتمت أمس الجمعة 26 حزيران أولى الأعمال في بلدة “عين عاروس” التي حُرِمَ أهلها من المياه منذ أكثر من شهرين.
وقال مدير “مكتب المياه” المهندس عبد الله علايا لراديو وطن إف إم، إن المجلس المحلي سيقوم بتقديم رافعات جهد لجميع المراكز الموجودة في المنطقة والتي يقدر عددها بـ 20 بئراً متوسطاً، متوزعة في مراكز المدن والريف.
وأضاف “علايا” أن “مكتب المياه” قام بإصلاح الأعطال الحاصلة في خطوط المياه في تل أبيض وسلوك وقرى المنطقة عن طريق ورشات الصيانة والفنيين.
وسيطرت القوات التركية والجيش الوطني السوري على منطقة تل أبيض بعد إطلاق عملية عسكرية في تشرين الأول الماضي تحت مسمى “نبع السلام” ضد قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا، ومنذ سيطرتها على المنطقة جرى تأهيل العديد من الخدمات.
