تجددت المناوشات بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في جبهات شمال غربي سوريا، وذلك في ظل الخروقات التي تشنها قوات الأسد في المنطقة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة دمرت مساء أمس السبت 27 حزيران بصاروخ موجهة مدفعاً لقوات الأسد من عيار 23 على محور “جرادة” بريف إدلب الجنوبي.
وفي غضون ذلك.. قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدات فليفل وبينين والرويحة ودير سنبل في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
والخميس 25 حزيران، صدت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري محاولة تقدم لقوات الأسد و”القوات الروسية الخاصة” في محور “حرش بينين” جنوبي إدلب وقتلت وجرحت عددا من العناصر المهاجمة.
وتعد هذه المحاولة الثانية على التوالي التي تشارك فيها “القوات الروسية الخاصة” بمحاولة تقدم، إذ إن الجبهة الوطنية قالت الأربعاء 24 حزيران في بيان وصل وطن إف إم نسخة منه، إن عدداً من القتلى والجرحى من “القوات الروسية الخاصة” سقطوا خلال محاولتهم التقدم على جبهة “حرش بينين” بريف إدلب الجنوبي.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.
وكانت قوات الأسد خرقت بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام والأسابيع الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.