قُتل أحد المستثمرين بالقطاع النفطي في مناطق قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشمالي، أمس السبت 27 حزيران.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الأهالي في قرية أبو النيتل شمالي دير الزور عثروا على جثة شاب عليها آثار تعذيب وإطلاق نار، مشيراً إلى أن الشاب يعمل مستثمراً بالنفط مع قسد، واختفى منذ يومين.
ويرجح سكان المنطقة ضلوع خلايا تنظيم داعش بالعملية، حيث تستهدف الخلايا قوات قسد والمتعاونين معها، وذلك بالرغم من العديد من الحملات الأمنية التي أطلقتها قسد ضد التنظيم في المنطقة.
وفي سياق آخر.. قال مراسل وطن إف إم إن عدداً من شبان مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي اقتحموا مبنى البلدية التابع لقسد وطردوا طاقم العمل وأغلقوا البلدية احتجاجًا على سوء الخدمات في المنطقة واعتراضاً على التوظيف.
وتعاني مناطق سيطرة قوات قسد وخاصة في ريف دير الزور الشرقي والشمالي من تردٍ في الخدمات الأساسية، على الرغم من كون المنطقة غنية بالنفط.