قتلت مجموعتان من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية خلال اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة بريف إدلب الجنوبي، ليل الأربعاء – الخميس 2 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم إن المجموعتين حاولتا التقدم إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة على محور بلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن وقوعهم بين قتيل وجريح، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف شنته فصائل المعارضة على محاور هجوم قوات الأسد، لتنسحب الأخيرة دون تحقيق أي تقدم.
إلى ذلك.. قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ قرى الفطيرة وسفوهن وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي.
وفي حماة.. قتل عنصر من قوات الأسد وأصيب آخر بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في محيط ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي.
والخميس 25 حزيران، صدت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري محاولة تقدم لقوات الأسد و”القوات الروسية الخاصة” في محور “حرش بينين” جنوبي إدلب وقتلت وجرحت عددا من العناصر المهاجمة.
وتعد هذه المحاولة الثانية على التوالي التي تشارك فيها “القوات الروسية الخاصة” بمحاولة تقدم، إذ إن الجبهة الوطنية قالت الأربعاء 24 حزيران في بيان وصل وطن إف إم نسخة منه، إن عدداً من القتلى والجرحى من “القوات الروسية الخاصة” سقطوا خلال محاولتهم التقدم على جبهة “حرش بينين” بريف إدلب الجنوبي.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.
وكانت قوات الأسد خرقت بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام والأسابيع الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.