تجددت المظاهرات المنددة بالمجالس المدينة التابعة للإدارة الذاتية في مناطق قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور.
وقال مراسل وطن إف إم إن مظاهرة خرجت اليوم الخميس 2 تموز في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي تطالب بإقالة الفاسدين بالمجالس المدنية وتحسين الخدمات.
وكثيراً ما يطالب سكان ريف دير الزور بدور للمكون العربي في إدارة المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وفي 12 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن مظاهرات خرجت في قرية العزبة بريف دير الزور الشمالي، تطالب بإسقاط النظام وتحسين الوضع المعيشي بشكل فوري في ظل الظروف المعيشية الصعبة، إضافة إلى ضرورة إحداث تغيير في “السلطة المحلية” بما يؤدي إلى أخذ المكون العربي دوره في إدارة وقيادة المنطقة.
ومن ضمن المطالب أيضاً الاستفادة من إيرادات النفط في تحسين وضع المنطقة بكافة القطاعات، وشدد المتظاهرون على أن هذه المطالب “مشروعة ومحقة”.
وتُتهم قوات سوريا الديمقراطية بتهميش الخدمات في مناطق ريف دير الزور، بالرغم من كون هذه المنطقة من أغنى المناطق السورية بالنفط.