أصيبت امرأة برصاص عناصر قوات الأسد في ريف الرقة الشرقي، اليوم الخميس 2 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم إن المرأة أصيبت برصاص عناصر “المخابرات الجوية” التابعة لقوات الأسد في قرية غانم العلي شرقي الرقة، وذلك أثناء ملاحقتهم لدراجة نارية من أهالي المنطقة .
وأضاف مراسلنا أنه وخلال إطلاق عناصر “المخابرات الجوية” النار على الدراجة النارية في محاولة لإصابة سائقيها؛ أصيبت امرأة أربعينية تم نقلها إلى مشفى معدان، دون أن تقف الدورية أو حتى تسعف الإصابة.
ويعاني المدنيون في مناطق سيطرة قوات الأسد من حالات مشابهة.
والسبت 11 نيسان، أقدمت مليشيات الأسد على دهس أحد المسنين في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي، ما أدى لوفاته على الفور، وأفاد مراسل وطن إف إم أن سيارة زيل عسكرية تابعة لقوات الأسد دهست المسن “عبد الرحمن الحسن” في حلفايا، ما تسبب بوفاته على الفور، ومن ثم ألقت بجثته على قارعة الطريق وأكملت طريقها وكأن شيئاً لم يحدث.
وتتكرر انتهاكات مليشيات الأسد بحق أهالي المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وخاصة من التي سيطرت عليها حديثاً.
وطالت اعتداءات مليشيات الأسد حتى الموتى في قبورهم، حيث تم توثيق عدة أشرطة فيديو يظهر فيها عدد من قوات الأسد وهم يقومون بتحطيم قبور أهالي إدلب وحلب في عدد من القرى والبلدات، ومثل هذا جرى في سراقب وحيان وخان السبل وغيرها.
ومن بين ما تم توثيقه أيضاً، قيام قوات الأسد بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق عدد من الأهالي الذين لم يتسن لهم الخروج من منازلهم قبل وصول قوات الأسد إليها.