اتخذ المجلس المحلي في مدينة الباب شرقي حلب إجراءات في إطار الوقاية من فيروس كورونا، وذلك بعد تسجيل أول إصابة مؤكدة في إدلب.
وقال مراسل وطن إف إم أن المجلس المحلي أغلق اليوم الجمعة 10 تموز المساجد، ودعا المصلين إلى الصلاة في باحات المساجد، كما أغلق الحدائق العامة، كما سير دوريات لمراقبة المطاعم والمقاهي، وذلك بهدف منع حصول تجمعات.
وأمس الخميس 9 تموز، سجلت مديرية الصحة في إدلب أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وقالت المديرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيس بوك : ” تعلن مديرية صحة إدلب تأكيد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في إدلب، وفي هذا السياق تؤكد على الأهالي اتباع كامل التعليمات التي ستصدر تباعاً عن المديرية فيما يتعلق بإجراءات الوقاية والعلاج”.
وحصلت الهيئات الصحية العاملة في مناطق سيطرة فصائل المعارضة على دعم من قبل منظمة الصحة العالمية بهدف مكافحة الفيروس.
ويُتخوف من تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، وخاصة في المخيمات، بسبب البنية الطبية الضعيفة.