منعت قوات سوريا الديمقراطية مليشيا “القاطرجي” التابعة لقوات الأسد من إقامة مقر لها في منطقة تل السمن شمالي الرقة، أمس الإثنين 13 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم إن مليشيا “القاطرجي” حاولت إنشاء مقرين عسكريين لها على الأطراف الشمالية لبلدة تل السمن، مشيرا إلى أن قوات قسد أبلغت قائد المجموعة التي حضرت لإقامة المقرين بضرورة الخروج من البلدة والالتزام بنقاطهم المحددة في أطراف بلدة عين عيسى شمالي الرقة.
والسبت 11 تموز، قالت مصادر عسكرية لمراسل وطن إف إم، إن 11 عنصراً تابعين لمليشيا “القاطرجي” التابعة للنظام دخلوا مكتب “الدفاع الذاتي” التابع لقسد وأكدوا رغبتهم بالانضمام إلى صفوف قسد، وذلك بعد أن تم التنسيق من قبلهم مع “دمهات و خابات” وهما مسؤولان في الاستخبارات الكردية في عين عيسى.
وأشارت المصادر إلى أن انضمام عناصر “القاطرجي” جاء بدافع مادي، حيث يستلم عناصر قسد رواتب تصل إلى 350 ألف ليرة سورية، بينما رواتب عناصر “القاطرجي” لا تتجاوز ال70 ألفاً.
وبينت المصادر أن عملية الانتساب تمت خلال الأسبوع الأخير، حيث فرضت قسد على المنتسبين الجدد دورة عسكرية وفكرية وأن يقوموا بتسليم كل ما لديهم من سلاح وألبسة وغيرها لقيادتهم في مليشيا “القاطرجي” التي لها تواجد في قاعدة عين عيسى شمالي الرقة.
وتشرف مليشيا القاطرجي على نقل النفط الخام من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى مناطق سيطرة قوات الأسد، وذلك ضمن اتفاقات بين الطرفين على الرغم من تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على كل من يتعامل مع نظام الأسد اقتصادياً.