أخبار سورية

هجوم مسلح ضد حاجز لقوات الأسد في “كناكر” غربي دمشق

أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الحاجز واستنفرت قوات الأسد على خلفية الهجوم

استهدف مجهولون حاجزاً تابعاً لفرع “الأمن العسكري” بقوات الأسد يتمركز على أطراف بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، حسبما ذكرت شبكة “صوت العاصمة” اليوم الثلاثاء 14 تموز.

وقالت الشبكة إن مجموعة من الشبان استهدفت السبت 11 تموز الحاجز الشرقي للبلدة، المعروف باسم “دوار الشطح”، التابع لفرع 220 أمن عسكري “فرع سعسع”، برشقات رصاص متقطعة، تبعها تبادل إطلاق نار بين الطرفين.

وأضافت الشبكة أن الاستهداف أدى لإصابة اثنين من عناصر الحاجز، مشيرةً إلى أنهما نُقلا إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق وأن إصابتهما سطحية، في حين تمكن منفذو الهجوم من الفرار دون الكشف عن هويتهم.

وأشارت الشبكة إلى أن الحواجز الأمنية التابعة لقوات الأسد المتمركزة في محيط البلدة شهدت استنفاراً كبيراً عقب الاستهداف، مؤكدةً أن رئيس فرع سعسع بقوات الأسد “طلال العلي” أرسل تهديدات لأعضاء “لجنة المصالحة” برفع يده عن المنطقة، وتسليم ملف “التجاوزات الأمنية” لقيادة جيش النظام، في إشارة منه لشن عمل عسكري على البلدة.

ولفتت “صوت العاصمة” إلى أنها وثقت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2020، استهداف 12 نقطة أمنية ومفرزة وسيارات تابعة لقياديين وعناصر في صفوف ميليشيات المحلية وقوات الأسد، إلى جانب استهداف سيارة تابعة لـ “الحرس الجمهوري” وأخرى لضابط في “جيش التحرير الفلسطيني”، وأكثر من 15 استهداف لنقاط مشابهة خلال العام 2019.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى