استشهد طفل وأصيب عدد من المدنيين جراء قصف لقوات الأسد وروسيا على ريف إدلب، اليوم الثلاثاء 14 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم إن طفلاً استشهد وأصيب آخرون بقصف صاروخي لقوات الأسد على مدينة أريحا، كما أصيب مدنيون بقصف مماثل على جبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسل وطن إف إم أن الطائرات الروسية شنت غارات جوية على قريتي بينين وسرجلا ومحيط قرية البارة جنوبي إدلب.
جاء هذا بعد ساعات من إصابة عدد من الجنود الروس بهجوم استهدف دورية مشتركة للقوات التركية والروسية على الطريق الدولي M4 في ريف إدلب، اليوم الثلاثاء.
وقال “المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا” إن ثلاثة جنود روس أصيبوا بجروح طفيفة في انفجار عبوة ناسفة زرعها “مسلحون” أثناء مرور دورية روسية تركية مشتركة في سوريا.
وأضاف المركز أن أفراد طاقم السيارة المدرعة التركية أصيبوا أيضاً جراء التفجير، وتم إجلاء جميع المصابين على الفور من المنطقة، ونقل الجنود الروس إلى قاعدة حميميم.
أما وزارة الدفاع التركية فقالت في تغريدة على تويتر: “خلال نشاط الدورية الحادية والعشرين هاجم إرهابيون بعبوة ناسفة الدورية ما أدى إلى حدوث ضرر جزئي في عربتين عسكريتين بدون خسائر في الأرواح”
جاء ذلك خلال تسيير دورية مشتركة بين القوات التركية والروسية على الطريق الدولي M4 في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
ويجري في إدلب اتفاق توصلت تركيا وروسيا إليه في آذار الماضي ينص على وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا وتسيير دوريات مشتركة من ترنبة شرقي إدلب حتى عين الحور شمالي اللاذقية.