واصلت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية استهداف المدن والبلدات في شمال غرب سوريا، وذلك بعد يوم من سقوط شهداء وجرحى جراء قصفها على ريف إدلب.
وقال مراسل وطن إف إم إن قوات الأسد استهدفت اليوم الأربعاء 15 تموز بالمدفعية الثقيلة بلدتي البارة و كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
جاء ذلك بعد يوم من استشهاد مدنيين اثنين في قصف صاروخي لقوات الأسد ضد مدينة أريحا جنوب إدلب، وقال مراسل وطن اف ام، إن رجلاً وطفله استشهدا في مدينة أريحا، وذلك قصف صاروخي من معسكرات قوات الأسد المتمركزة في “معردبسة” استهدف أطراف المدينة، إضافة لإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة بينهم امرأة.
وأضاف المراسل، أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية استهدفت أحياء مدينة أريحا وقرى سرجيلا والبارة وسفوهن والبارة بريف إدلب الجنوبي، وقرية كبانة في ريف اللاذقية الشمالي.
إلى ذلك.. استهدفت قوات الأسد بالصواريخ وقذائف المدفعية قرى حميمات والدقماق وتل واسط في سهل الغاب غربي حماة، ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين.
جاء هذا بعد ساعات من إصابة عدد من الجنود الروس بهجوم استهدف دورية مشتركة للقوات التركية والروسية على الطريق الدولي M4 في ريف إدلب، الثلاثاء.
وقال “المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا” إن ثلاثة جنود روس أصيبوا بجروح طفيفة في انفجار عبوة ناسفة زرعها “مسلحون” أثناء مرور دورية روسية تركية مشتركة في سوريا.
وأضاف المركز أن أفراد طاقم السيارة المدرعة التركية أصيبوا أيضاً جراء التفجير، وتم إجلاء جميع المصابين على الفور من المنطقة، ونقل الجنود الروس إلى قاعدة حميميم.
أما وزارة الدفاع التركية فقالت في تغريدة على تويتر: “خلال نشاط الدورية الحادية والعشرين هاجم إرهابيون بعبوة ناسفة الدورية ما أدى إلى حدوث ضرر جزئي في عربتين عسكريتين بدون خسائر في الأرواح”
ويجري في إدلب اتفاق توصلت تركيا وروسيا إليه في آذار الماضي ينص على وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا وتسيير دوريات مشتركة من ترنبة شرقي إدلب حتى عين الحور شمالي اللاذقية.