بدأت اليوم الأحد 19 تموز انتخابات “مجلس الشعب” في مناطق سيطرة قوات الأسد.
ويشارك في هذه الانتخابات 1656 مرشحاً بينهم 200 مرشحة عبر 7277 مركزاً في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد، وذلك من أجل اختيار 250 عضواً في “مجلس الشعب”.
وأمس السبت 18 تموز، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أنه لن تكون هناك صناديق اقتراع لانتخابات “مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد في مناطقها، وذلك على لسان الناطق باسمها لقمان أحمي خلال مؤتمر صحفي، نُظم في دائرة “العلاقات الخارجية” بمدينة القامشلي.
وقال أحمي إن انتخابات مجلس الشعب لا تعنينا ولن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطقنا، موضحاً أنه في “الوقت الذي يتطلع فيه السوريون إلى حلّ سلمي للأزمة السورية التي امتدت على مدى عشر سنوات، تصرّ الحكومة السورية على السير في نهجها لرؤية الأزمة السورية، وكأن شيئًا لم يحدث منذ عام 2011 وإلى الآن”.
ولا ينظر معظم السوريين بجدية إلى هذه الانتخابات التي تجري وسط ظروف غير مناسبة، خاصة بعد تهجير نصف الشعب السوري داخلياً وخارجياً.