أعلنت “سرايا قاسيون” مسؤوليتها عن تفجير في دمشق أمس السبت 18 تموز، أسفر عن سقوط قتيل ومصاب، مشيرة إلى أنهما من مخابرات الأسد.
وقالت السرايا في بيان وصل وطن إف إم نسخة منه : “بعد توفيق الله تعالى وضمن عمليات استهداف عناصر مخابرات النظام قامت سرايا قاسيون باستهداف الشقيقين فراس احسان (أبو جبل) وعلي احسان (ابو اسماعيل) العاملين في إدارة المخابرات العامة (أمن الدولة) بعبوتين ناسفتين في منطقة نهر عيشة”.
وذكرت وكالة أنباء الأسد سانا أن التفجير أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح بليغة، وذلك نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين في منطقة نهر عيشة بدمشق، ولم تشر الوكالة ما إذا الشخصان مدنيين.
وذكرت الوكالة أن العبوتين انفجرتا بجانب أحد الأكشاك مقابل جامع أنس بن مالك بمنطقة نهر عيشة بدمشق، مشيرة إلى أنه أسفر عن وقوع أضرار مادية في موقع الانفجار.
وأعلنت “سرايا قاسيون” أكثر من مرة مسؤوليتها عن عمليات استهدفت قوات الأسد في دمشق وريفها.