ارتفع عدد إصابات فيروس كورونا في مناطق سيطرة فصائل المعارضة بالشمال السوري إلى 18.
جاء ذلك بعد تسجيل “مخبر الترصد الوبائي” التابع لبرنامج “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة” أمس الأحد 19 تموز أول إصابة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
— Dr. Maram Alsheikh د. مرام الشيخ (@DrMaramAlsheikh) July 19, 2020
من جانبه.. دعا وزير الصحة في الحكومة المؤقتة مرام الشيخ إلى ارتداء الكمامات والتقيد بتعليمات النظافة وغسل اليدين وبقية الإجراءات الوقائية ومنع التجمعات، مشيرا إلى أنها الوسائل الأساسية لتجنب الازدياد الحاد بعدد الإصابات والتقليل من انتشار المرض.
والخميس 9 تموز، سجلت مديرية الصحة في إدلب أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وقالت المديرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيس بوك : ” تعلن مديرية صحة إدلب تأكيد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في إدلب، وفي هذا السياق تؤكد على الأهالي اتباع كامل التعليمات التي ستصدر تباعاً عن المديرية فيما يتعلق بإجراءات الوقاية والعلاج”.
وحصلت الهيئات الصحية العاملة في مناطق سيطرة فصائل المعارضة على دعم من قبل منظمة الصحة العالمية بهدف مكافحة الفيروس.
ويُتخوف من تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، وخاصة في المخيمات، بسبب البنية الطبية الضعيفة.