لا تزال التجمعات المدنية في مدينة الرقة تهدد بانتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، رغم الإجراءات الأخيرة التي قامت بها الإدارة الذاتية والتي تفتقر للتطبيق.
وقال مراسل وطن إف إم اليوم الخميس 6 آب، إنه ورغم انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة قوات قسد وإعلان الإدارة الذاتية ازدياد الحالات واتخاذ إجراءات وقائية في عدد من مناطق سيطرتها إلا أن التجمعات المدنية في الرقة لا تزال كما هي، لافتا إلى أن المطاعم والمقاهي والحفلات موجودة دون أي قيود أو إجراءات على الأرض من قبل قوات سوريا الديمقراطية ومؤسساتها.
وأضاف مراسلنا أنه لا تزال هناك حملات للتجنيد الإجباري من قبل قوات قسد في مدينة الرقة وريفها بشكل شبه يومي.
وارتفعت حصيلة إصابات فيروس كورونا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى 50 حالة، وذلك بعدما أعلن الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أمس الأربعاء 5 آب اكتشاف 20 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال وشرق سوريا.
واتخذت الإدارة الذاتية مجموعة من القرارات في الفترة الماضية بهدف مواجهة فيروس كورونا بينها حظر التجول وتقييد عمل المطاعم وحظر التجمعات، لكن ليس هناك التزام من قبل السكان بالشكل اللازم.