عثر الأهالي في ريف درعا الغربي على جثة شاب من عناصر “التسوية” المنضمين لصفوف قوات الأسد، اليوم الجمعة 7 آب.
وقال “تجمع أحرار حوران” إنه تم العثور على جثة الشاب “أحمد ياسر إبراهيم” على الطريق الواصل بين بلدتي “سحم الجولان – جلين” بريف درعا الغربي، لافتا إلى أنه تظهر على الجثة آثار إطلاق نار.
وأضاف التجمع أن الشاب ينحدر من بلدة عين ذكر غرب درعا، وانضم لفرع “المخابرات الجوية” في قوات الأسد عقب “التسوية” بعد أن كان عنصراً سابقاً في الجيش الحر.
يشار إلى أن درعا تشهد مظاهرات ضد نظام الأسد بشكل متكرر، كما تتكرر عمليات الاغتيال التي تستهدف الموقعين على اتفاق التسوية أو عناصر بقوات الأسد ، الأمر الذي تسبب باندلاع التوتر بين الطرفين نتج عنه استقدام قوات الأسد تعزيزات إلى ريف درعا الغربي والشمالي.
في سياق آخر.. اندلعت اشتباكات بين عائلتين في بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي اليوم الجمعة، أسفرت عنها مقتل شاب يدعى “حسن عبدالله الزوباني “.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن المشكلة بدأت قبل أشهر ، واشتعلت أمس الخميس من جديد، وتطور ذلك لاستخدام أسلحة خفيفة اليوم.