رفض أبناء شيخ عشيرة “العكيدات” الذي اُغتيل قبل أيام شرقي دير الزور استقبال وفد من قوات سوريا الديمقراطية بعد زيارته بلدة ذيبان مساء أمس الأحد 9 آب.
وقال مراسل وطن إف إم إن وفداً عسكرياً من قوات قسد زار بلدة ذيبان واتجه نحو منازل أبناء الشيخ “امطشر حمود الهفل”، إلا أنه لم يتم استقبالهم ليعودوا أدراجهم نحو حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.
وأضاف مراسلنا أنه من المقرر أن يتم عقد اجتماع موسع يوم غدٍ الثلاثاء 11 آب لوجهاء وأعيان قبيلة “العكيدات” والقبائل الأخرى في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، وذلك لبحث الرد على عمليات الاغتيال التي طالت وجهاء العشائر بالمنطقة قبل أيام.
وأشار مراسلنا إلى أن هناك مخاوف من التصعيد العسكري بين الطرفين، خاصة أن قوات سوريا الديمقراطية نشرت نحو 3 آلاف عنصر في المنطقة منذ الثلاثاء الماضي.
والأحد 2 آب، قُتل شيخ عشيرة “العكيدات” في الداخل السوري الشيخ “امطشر حمود الهفل” وأصيب ابن أخيه ابن “إبراهيم الهفل”، كما قتل أحد وجهاء بلدة ذيبان “دعار مخلف الخلف” برصاص مسلحين مجهولين في ريف دير الزور الشرقي.
وقال مراسل وطن إف إم إنه لا تعرف الجهة التي قامت بهذه العملية، لافتا إلى أنها تأتي بعد أيام من عملية مماثلة قتل فيها أحد وجهاء عشيرة “البكير” إثر استهدافه بالرصاص الحي، كما قتل مختار قرية الدحلة شرقي دير الزور صبيحة يوم العيد برصاص مسلحين مجهولين.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية مخابرات نظام الأسد بأنها تقف وراء عمليات الاغتيال ضد وجهاء العشائر، وذلك بهدف تأجيج الأوضاع بالمنطقة.