أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد تسجيل 63 إصابة جديدة بفيروس كورونا مساء أمس الأحد 9 آب.
وأشارت الوزارة إلى أنها سجلت أيضاً شفاء 15 حالة ووفاة اثنتين من الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة قوات الأسد، لتبلغ حصيلة الإصابات المسجلة هناك 1188؛ شفيت منها 346 وتوفيت 52 حالة.
والثلاثاء 4 آب، كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” أن فيروس كورونا يتفشى بشكل كبير في العاصمة دمشق، وسط عدم قدرة الناس على التزام إجراءات الوقاية أو شراء الكمامات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر طبية أن مئات الحالات تتوافد يومياً إلى مستشفيات المدينة، مقدّرة أن هناك أكثر من 200 حالة وفاة يومياً في دمشق، حيث بات هناك نقص بالسيارات المخصصة لدفن الموتى.
وأكد موظفون لـ”الشرق الأوسط” ثبوت الكثير من الإصابات في العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، ونقلت الصحيفة عن مصادر طبية أن الوضع في المشافي سيء للغاية لناحية استقبال المرضى والاعتناء بهم بسبب عدم توفر الإمكانيات وكثرة الوساطات، في ظل تدهور الوضع في البلاد على كافة الصعد بسبب العقوبات.
وأضافت: “البعض يتم استقباله فوراً والاعتناء بهم بعد اتصالات هاتفية، بينما الآخرون يتم استقبال غالبيتهم أيضاً، لكن المصاب منهم بوعكة هضمية ربما يصاب بالفيروس وهو في المشفى بسبب سوء الوضع والرعاية الصحية”.
ولا تعلن حكومة الأسد عن جميع الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، وأكدت عدة مصادر محلية وقوع مئات الحالات من الوفيات والإصابات غير المعلنة، وخاصة في العاصمة دمشق التي يقول ناشطون إنها صارت موبوءة بالفيروس.