أكد المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا “جويل رايبورن” أن واشنطن ستزيد من الضغط الاقتصادي على نظام الأسد ليقبل بالعملية السياسية والقرار 2254.
وأضاف رايبورن في إجابة على سؤال لموفد وطن إف إم خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول اليوم الأربعاء 25 آب حول الأدوات الأمريكية للضغط على النظام كي يقبل بالحل السياسي أن “الضغط الاقتصادي سيجر النظام السوري على الالتزام بالعملية السياسية ووقف إطلاق النار الكامل في سوريا”.
وتابع رايبورن في سؤال آخر لموفد وطن إف إم حول ما أشيع عن وجود مباحثات أمريكية روسية للتوصل لحل في سوريا أن لواشنطن تنسيق مستمر وحوار مع الروس، مضيفاً : “وهناك اتصال معهم وسنستمر بالضغط عليهم للتأثير على النظام ومنع حملات عسكرية”.
وجرى خلال المؤتمر الصحفي التطرق لموضوع اللجنة الدستورية التي تعلقت أعمالها الإثنين 24 آب بسبب اكتشاف إصابات بفيروس كورونا بين المشاركين.
وقال رايبورن إن اللجنة الدستورية جزء أساسي من عملية الانتقال السياسي حول سوريا لكنها ليست الجزء الوحيد.
وكان بيدرسن صرح الأسبوع الماضي، أنه يأمل في بناء “الثقة” خلال عملية الدستور التي تقودها الأمم المتحدة ولم تسفر عن نتائج ملموسة تذكر حتى الآن.