توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق لزيادة كمية الكهرباء المقدمة إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمال شرق سوريا، الأمر الذي قد يؤدي لحل مشكلة الكهرباء والمياه في الحسكة.
وقال الموظف المسؤول عن محطة الكنطري “مصطفى عباوي” لراديو وطن إف إم أمس الأربعاء 27 آب، إنه تم الاتفاق اليوم بين تركيا وروسيا بزيادة كمية الكهرباء من 10 ميغا إلى 15 ميغا إلى منطقة عملية “نبع السلام”، مشيرا إلى أن الكهرباء بدأت بالعودة لتل أبيض وريفها بشكل أقوى مما كانت عليه في السابق.
وقال مراسل وطن إف إم، إن ورشات الصيانة قدمت من مناطق سيطرة النظام إلى محطة علوك، بهدف صيانة المحطة والآبار الموجودة، وذلك في خطوة إيجابية من شأنها إعادة ضخ المياه إلى السكان في الحسكة وريفها.
ولا يزال أكثر من مليون مدني يعانون من انقطاع الكهرباء والمياه في مناطق سيطرة الجيش الوطني وقوات قسد والأسد في شمال شرق سوريا، وخاصة في الحسكة وريفها، حيث انقطعت المياه مع انقطاع التيار الكهربائي منذ أسبوعين، ما تسبب ببوادر أزمة وكارثة إنسانية.
وتراشق الجيش الوطني وقسد الاتهامات حول المتسبب بقطع المياه، لكن مصادر محلية أكدت أن من يتحكم بعودة المياه إلى الحسكة هي قوات سوريا الديمقراطية، فبدون تشغيلها للكهرباء لمناطق الجيش الوطني في رأس العين لن يتم ضخ المياه إلى الحسكة، حيث تتحكم قسد بالكهرباء القادمة إلى رأس العين من محطة سد تشرين بريف حلب الشرقي.