قُتل عنصران من قوات الأسد قنصاً بنيران فصائل المعارضة في ريف إدلب الشرقي، بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين 31 آب.
وقال مراسل وطن إف إم إن غرفة عمليات “الفتح المبين” التابعة للمعارضة قنصت العنصرين على محور قرية ترنبة بريف إدلب الشرقي.
جاء ذلك بعد ساعات من شن الطائرات الحربية لروسية غارات جوية على منطقة الشيخ بحر غربي إدلب، وأشار مراسلنا إلى أن التنفيذ كان في الجو وليس على الأرض.
إلى ذلك.. واصلت قوات الأسد استهداف قرى في جبل الزاوية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، كما قصفت بقذائف الهاون قريتي تقاد وكفرعمة بريف حلب الغربي، وقرية القاهرة في سهل الغاب شمال غربي حماة.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد.
وشنت قوات الأسد بدعم روسي إيراني عشرات محاولات التسلل إلى مناطق سيطرة المعارضة خلال الأسابيع الماضية بالتزامن مع قصف شبه يومي على أرياف إدلب وحماة واللاذقية، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي .