عُثِرَ على جثث مجموعة لقوات الأسد في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، أمس الأحد 30 آب.
وقال مراسل وطن إف إم إنه تم العثور على جثث 8 عناصر لقوات الأسد في مقبرة بمحيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، مرجحاً أنهم قتلوا على يد خلايا تنظيم داعش، حيث ينشط التنظيم في محيط مدينتي تدمر والسخنة وصولاً إلى أطراف مدينة دير الزور في منطقة كباجب.
والجمعة 28 آب، قُتِلَ وأصيب عدد من عناصر قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف حمص الشرقي.
وقال مراسل وطن إف إم إن 10 عناصر من قوات الأسد سقطوا بين قتيل وجريح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلتهم على طريق حميمة – محطة تي 3 شرق السخنة بريف حمص الشرقي.
وخلال الأيام الماضية، تصاعدت خسائر مليشيات الدفاع الوطني وقوات الأسد في محافظة دير الزور.
والخميس 27 آب، قُتل قائد قطاع ريف ديرالزور الغربي في مليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام في محافظة دير الزور “نزار خرفان” إثر وقوعه في كمين، وقال مراسل وطن إف إم، إن “الخرفان” قُتل مع 10 من عناصره بكمين لتنظيم داعش في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، مشيرا إلى أن مجموعة “الخرفان” خرجت بحثًا عن قطيع من الاغنام سُرِقَ من قبل مسلحين يستقلون 3 سيارات نوع بيك آب يُعتقد أنهم من عناصر “داعش”.
وأضاف مراسلنا أن مجموعات عدة من الدفاع الوطني توجهت بحثًا عن الأغنام في البادية ليتم القضاء على “نزار الخرفان” ومجموعته المؤلفة من 10 عناصر، في حين تمكنت بقية المجموعات من العودة إثر وصول إمدادت عسكرية ضخمة إلى موقع الاشتباكات.
ويأتي ذلك بعد أيام من مصرع كل من قائد قطاع البوكمال في الدفاع الوطني “خالد أسود الشحاذة” إثر وقوعه بكمين مسلح في بادية البوكمال أثناء حملة تمشيط في البادية، إضافة لمقتل قائد قطاع الميادين بالدفاع الوطني “محمد تيسير الظاهر” إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه برفقة جنرال روسي قرب حقل التيم النفطي في ريف دير الزور الشرقي.