تصاعدت عمليات ومحاولات الاغتيال ضد عناصر فصائل المعارضة السورية و”هيئة تحرير الشام”، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة شمال غربي سوريا.
وقال مراسل وطن إف إم إن “فرع الأمن الجنائي” التابع لحكومة الإنقاذ “الجناح الإداري “لهيئة تحرير الشام” تعرض لهجوم من قبل مسلحين مجهولين في مدينة إدلب، لافتا إلى أن الهجوم أسفر عن وقوع إصابتين في صفوف عناصر الحرس، ومقتل أحد منفذي الهجوم وفرار آخر.
يأتي ذلك بعد يوم من اغتيال القيادي في “فيلق الشام” “محمد مصطفى الطاهر” من قبل شخصين ملثمين يستقلان دراجة نارية في وسط قرية تلعادة بريف إدلب الشمالي، وتمكنهما من الفرار.
والأحد 27 أيلول أيضاً، قُتِلَ عنصر من “الفرقة الأولى الساحلية” وأصيب آخران برصاص مجهولين قرب قرية الزعينية غربي إدلب، وجاء ذلك بعد ساعات من عملية أخرى تعرض لها عناصر من الفرقة في المنطقة ذاتها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال تلك، لكن يرجح سكان المنطقة ضلوع خلايا داعش أو نظام الأسد بالوقوف وراءها.