أخبار سوريةدمشققسم الأخبار

أزمة الوقود في دمشق بازدياد.. ووزارة النفط بحكومة الأسد تخفض الكميات الموزعة على المحافظات

ازدادت أزمة البنزين في مناطق قوات الأسد بدمشق متمثّلةً بطوابير من السيارات اصطفّت أمام محطّات الوقود التي تؤكد بدورها أنّ صهاريج المادة لم تصل، وأنّ كميات البنزين التي كانت لديها نفدت.

 

وقالت شبكة “صوت العاصمة” في تقرير أمس الأحد 10 كانون الثاني إن الأزمة الحالية تبدو أكبر من تلك السابقة التي عمّت مناطق سيطرة قوات الأسد بما فيها العاصمة وريفها قبل نحو شهرين.

 

وتجهّز السائقون بالفراش والبطانيات والغاز السفري “لتحضير الشاي”، أمام محطّة حاميش في دمشق، حسب الشبكة.

 

ومنذ السبت 9 كانون الثاني، أغلقت معظم محطّات الوقود في العاصمة دمشق أبوابها، أمام السيارات التي اصطّفت على شكل طوابير طويلة، في ظل عدم توفر مادة البنزين.

 

ووصل طابور محطّة الجلاء إلى بداية أوتوستراد المزة، فيما بلغ طول طابور محطة أوتوستراد الفيحاء إلى 2 كيلو متر تقريبا، أمّا محطّات دمر والمشروع وما حولها، فقد وصلت الطوابير إلى طريق قاسيون.

 

وأبرز المحطات التي أعلنت عدم توفّر البنزين لديها: الجلاء والسندباد في المزة، السياسية، الربوة، دمر البلد، الميدان كورنيش، المجتهد، الجد ساحة التحرير، القصور، وغيرها.

 

وقالت شبكة “صوت العاصمة” إنّ ثمّة مؤشرات على توقّف مصفاة بانياس عن العمل الأسبوع الماضي، إلّا أنّه لم يتسنَّ التأكد من دقة المعلومة.

 

وبرّرت وزارة النفط في حكومة الأسد الأزمة بتأخر وصول توريدات المشتقات النفطية “بسبب العقوبات الأمريكية”، وقالت في بيان إنّه تم تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17%، فيما تم تخفيض المازوت بنسبة 24% لحين وصول التوريدات الجديدة.

 

ومن الجدير بالذكر أن أزمة الوقود لا تقتصر على دمشق، حيث تعاني معظم مناطق سيطرة قوات الأسد من الأزمة، وسط عجز حكومة الأسد عن إيجاد حلول لها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى