تكبدت قوات الأسد خسائر بشرية جديدة في المعارك مع تنظيم داعش بمحاور البادية السورية.
وقال مراسل وطن إف إم، إن عدداً من قوات الأسد سقطوا بين قتيل وجريح، مساء الجمعة 18 حزيران، خلال اشتباكات مع تنظيم داعش في قرية مريجب الجملان ببادية ريف حماة الشرقي.
وأضاف مراسلنا أن مروحيات روسية قصفت عدة نقاط من بادية الرصافة جنوبي الرقة، بالتزامن مع اشتباكات أخرى بين داعش وقوات الأسد على محور قرية “أبو الكالات”.
والأربعاء 16 حزيران، قالت مصادر محلية، إنه تم العثور على جثث 3 عناصر من مليشيا “الفيلق الخامس” مقتولين بالرصاص في بادية صفيان جنوبي غربي الرقة.
وسبق أن نفذ تنظيم داعش عشرات الهجمات ضد قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في عدة محاور بالبادية السورية في الأيام والأسابيع الماضية.
والثلاثاء 15 حزيران، بدأت قوات الأسد بدعم روسي عملية تمشيط جديدة ضد خلايا داعش في محاور البادية السورية، وقالت مصادر إعلامية موالية إن الحملة تشارك فيها عدة مليشيات تتبع لنظام الأسد وإيران من ضمنها ما يسمى “لواء الباقر”، و”لواء القدس”، وقوات من “الفرقة 25″، ومليشيات أخرى.
وتمتد محاور البادية السورية على مناطق واسعة في 5 محافظات، وهي دير الزور والرقة وحمص وحماة وحلب.
وفي 4 حزيران الجاري، قالت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، إن المستشار بمليشيا الحرس الثوري حسن عبد الله زاده ومرافقه محسن عباسي، قُتلا بكمين نصبه تنظيم داعش أثناء خروجهما من مدينة دير الزور شرقي سوريا باتجاه مدينة تدمر وسط البلاد.
ويتخذ تنظيم داعش من عدة محاور في البادية مواقع يتحصن بها ويشن من خلالها هجمات ضد قوات الأسد والمليشيات الإيرانية، وقد باءت معظم العمليات العسكرية ضده في البادية بالفشل خلال الأشهر الماضية.
