ضمن حلقة اليوم من “عيش صباحك”، الأربعاء 07-07-2021 طرحنا المواضيع التالية:
جولة ريف حلب: حادثا سير في إدلب وحرائق تلتهم 2000 دونم في عفرين، الإدارة المدنية تعلن عن قيمة التعويضات المادية لضحايا الأحداث الأخيرة في منبج، 90% من العائلات السورية تتبنى استراتيجيات سلبية للبقاء على قيد الحياة في سوريا، أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية والخضار والمحروقات في عفرين لهذا اليوم.
الكورونا في سوريا: وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تعلن تسجيل 47 إصابة جديدة بكوفيد 19 في شمال غرب سوريا، بينما أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية عن تسجيل 6 إصابات في شمال وشرق سوريا، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة في حكومة الأسد تسجيل 26 إصابة في مناطق سيطرته خلال الـ 24 ساعة الماضية.
إش الحل: السحرة والشعوذة ومدى انتشارها في سوريا، أسبابها وتأثيراتها على المجتمع، مع الأخصائية النفسية والتربوية الدكتورة “نسيبة جلال”.
إش في بالبلد: المركز الصحي في المعبطلي “موباته” بريف عفرين مهدد بالإغلاق، مع مراسلنا في عفرين “ماجد عثمان”.
اش في بالبلد – 20 ألف نسمة في المعبطلي دون مركز صحي
يغطي المركز الصحي في منطقة المعبطلي التابعة لمدينة عفرين ما يقرب من 25 ألف نسمة بمعدل استقبال أسبوعي يتراوح ما بين 500 إلى 600 مراجع.
يضم المركز قبل الأزمة الأخيرة العديد من الأقسام، والتي شملت قسم: “الداخلية، الاطفال، النسائية”، إلى جانب قسم اللقاح ومتابعة حالات سوء التغذية، وقسم التوعية بمخاطر كورونا”، إضافة إلى الصيدلية الخاصة بالمركز التي كانت تغطي تكاليف الأدوية للمراجعين بنسبة تصل إلى 70 بالمئة.
يعاني المركز حالياً من قلة الموارد بسبب توقف دعمه من قبل منظمة بهار المشرفة والمسؤولة عليه، إذ لم يتلق الموظفون رواتبهم منذ نحو 6 أشهر تقريباً، الأمر الذي أدى إلى إغلاق كافة أقسام المركز عدا قسم لقاح شلل الأطفال التابع لفريق لقاح سوريا, إلى جانب تقليص الدوام إلى يومين أو 3 أيام في الأسبوع، وأحيانا يغيب الأطباء لأسابيع، حيث لم يستطيع الموظفين تغطية حتى أجور مواصلاتهم للمركز.
بالنسبة للأهلي فليس أمامهم سوى التوجه إلى مشفى عفرين الذي يبعد 20 كيلو عن المنطقة، وفي الحالات البسيطة يتوجهون إلى الصيدلية، كما باتت حالات الطوارئ متوقفة على السيارات الخاصة التي يستأجرها المريض نتيجة غياب سيارات الإسعاف.
ويذكر أن المركز الصحي في معبطلي افتتح بداية عام 2019 وتطوع فيه كادر ذو خبرة ودراسة في التمريض، ساعدوا الأهالي لمدة 6 أشهر لتتبنى بعدها منظمة بهار التركية دعمه بشكل كامل.