قتل الشرطي بقوات الأسد عماد محمد الصفدي برصاص مجهولين في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط.
وينحدر الصفدي من الشيخ مسكين، وقُتل أثناء عودته من خدمته في مدينة ازرع، حسب “تجمع أحرار حوران”.
وقبل أيام، قُتل الشاب “معتز حسين الصيص” إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة محجة في ريف درعا الشمالي.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن الصيص يعمل مسؤول الذاتية في “اللواء الثامن”، وهو منشق سابقاً عن قوات النظام.
وأصيب إلى جانبه الشاب يزن جلال الصيص (18 عاماً) وتيماء يوسف قطيش بجروح متفاوتة، كانوا بالقرب من موقع الاستهداف.
والجمعة 9 حزيران، قُتل 3 أشخاص وأصيب رابع بجروح خطيرة إثر استهداف سيارة كانت تقلهم في بلدة عتمان شمال مدينة درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن مجهولين كانوا يستقلون سيارة من نوع “هايلوكس” أطلقوا النار بكثافة على السيارة المستهدفة من نوع “توسان”، ما أدى إلى مقتل كل من محمد حكيم كيوان، وسيم رشراش كيوان، محمد نور سليمان كيوان” وإصابة عبد الناصر كيوان المعروف بـ “عبود الشلبك” بجروح خطيرة.
وبحسب المصدر فإن الأشخاص الأربعة يعملون ضمن مجموعة مسلحة في مدينة طفس تتبع للمخابرات الجوية، يتزعمها عبود الشلبك، وتعمل على اغتيال وخطف المعارضين للنظام وعمليات سلب وقطع الطرقات.
كما تنشط المجموعة في تجارة وتهريب المواد المخدرة في المنطقة، وتعرف بارتباطها الوثيق بميليشيا حزب الله اللبناني.
ويتهم “الشلبك” بالتنسيق لاغتيال الشيخ معتز أبو حمدان الذي قضى بإطلاق نار استهدفه عندما كان يستقل دراجة نارية مع زوجته وطفلته في مدينة طفس في أيلول/سبتمبر 2022 أسفرت عملية الاغتيال عن مقتلهم الثلاثة، حسب ذات المصدر.
وتستمر عمليات الاغتيال في محافظة درعا وسط فلتان أمني منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية عليها بموجب اتفاق التسوية منتصف عام 2018.