كشفت مصادر موالية للأسد اعتقال النظام الصحفي مضر إبراهيم المدير السابق في قناة “الإخبارية” بتهمة تتعلق بجرائم المعلوماتية بعد وقت قصير من انتقاده سياسة الإمارات في توزيع المساعدات.
وقال موقع “سناك سوري”، إن مضر إبراهيم اعتقل بقضية جرائم معلوماتية مرفوعة ضده، من دون أن يضيف أي تفاصيل إضافية حول توقيت الاعتقال أو ظروفه.
جاء ذلك بعد نشر مضر إبراهيم قبل أيام، منشوراً على حسابه في فيس بوك أشار فيه لمحاولة إماراتية للتحكم بالقرار في سوريا عن طريق المساعدات الإنسانية، وأنها تطبق بذلك سياسة أقرتها الولايات المتحدة الأميركية.
وورد في المنشور: “منذ جاء ذلك الشخص الذي يسمى (غيث) من الإمارات يحمل المال ويضع علم الإمارات على ساعده، وهناك مشروع خطير معد لسوريا، يتغلغل رويداً رويداً ويخفي وجهه (تماماً كما غيث).. وقد بدأ تسريبه وريدياً في عروق الوعي العام عنوانه (الخير)، ومضمونه إنساني، ونتائجه امتهان لشرف وكرامة وعزة نفس السوري”.
وفي وقت لاحق، كشفت صفحات محلية أخرى أنه تم إطلاق سراح إبراهيم وأن اعتقاله جرى بسبب آرائه بشأن المساعدات الإنسانية والتطبيع مع إسرائيل.
يذكر أن الإمارات تعتبر أكثر الدول العربية التي سعت لإعادة النظام إلى الحضن العربي، كما دعمته بالمساعدات المالية بشكل كبير بحجة دعم ضحايا الزلزال.