أصيب 5 مدنيين بقصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، اليوم الإثنين 23 تشرين الأول.
وقال مراسل وطن إف إم إن فرق الدفاع المدني أخمدت حريقاً اندلع في منزل (غير مأهول) إثر القصف الصاروخي الذي استهدف الأحياء السكنية، ومركزاً طبياً، ومدرسة أحمد سبلو في مدينة أريحا.
جاء ذلك بعد يوم من مقتل خمسة أطفال بينهم ثلاثة أشقاء، بمجزرة ارتكبها نظام الأسد بقصف مدفعي استهدف منزلهم في قرية القرقور بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
كما أصيب مدني بجروح خفيفة ورضوض بعد انهيار جدار منزله إثر غارة جوية للطائرات الحربية الروسية استهدفت قرية الشيخ سنديان في ريف إدلب الغربي.
وقال مراسل وطن إف إم إن الطائرات الروسية شنت غارات أخرى على قرية غانية في الريف الغربي لإدلب دون وقوع إصابات.
وقبل يومين، شنت الطائرات الحربية الروسية غارة جوية استهدفت خزان مياه خارج عن الخدمة، ومستودعاً لمادة التبن في بناء مجاور على أطراف قرية اشتبرق في ريف إدلب الغربي، ما أدى لإصابة امرأة بجروح في قرية الكفير المجاورة بسبب الخوف وهربها من القصف وأصوات الغارات.
جاء ذلك بعد ساعات من مقتل مقتل طفلة وإصابة شقيقتها واندلاع حريقٍ في منزلهم، جراء قصف من قوات الأسد بالصواريخ بينها صاروخ محمل بذخائر حارقة، استهدف الأحياء السكنية بالقرب من مرفقٍ طبيٍ في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
والأربعاء 18 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن 6 مدنيين بينهم طفل وامرأتان، أصيبوا بجروح وكسور ورضوض، جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد استهدف مدينتي أريحا وسرمين في ريف إدلب.
والثلاثاء 17 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن طائرات روسية شنت قرابة عشر غارات جوية على أطراف قرية الشيخ يوسف غربي مدينة إدلب، ما تسبب بوقوع مصابين.
والجمعة 13 تشرين الأول، قال الدفاع المدني السوري، إن امرأة قتلت وأصيب زوجها، وأصيب رجل آخر، بعد غارات جوية مكثفة للطائرات الحربية الروسية استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، في استمرار الاعتداءات العسكرية الروسية المباشرة في سوريا وانتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، للعام الثامن على التوالي.
يذكر أن مناطق شمال غربي سوريا شهدت مؤخراً تصعيدا بالقصف من قبل قوات الأسد وروسيا، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا بينهم أطفال.