شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الأحد 26 تشرين الثاني الحالي ثلاث جولات منفصلات مستهدفةً مواقع محيط العاصمة دمشق.
وقال موقع “صوت العاصمة”، إنّ الطائرات الإسرائيلية نفذّت ثلاث جولات منفصلات الأولى استهدفت منظومات دفاع جوي في مطار المزة العسكري وجنوب دمشق.
والجولة الثانية استهدفت مدرجات مطار دمشق الدولي ما أدّى إلى خروجه عن الخدمة، بعد ساعات من إقلاع وهبوط رحلات تجريبية في المطار للتأكد من سلامته.
أما الجولة الثالثة استهدفت هدفاً جنوب دمشق حيث لم تتمكن مصادر صوت العاصمة من تحديده حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أنّ الدفاعات الجوية التابعة لقوات الأسد حاولت اعتراض الصواريخ الإسرائيلية لتتمكن من إسقاط صاروخين.
وتحدثت وسائل إعلام موالية عن تحويل مسار رحلات جوية كان من المقرّر هبوطها في مطار دمشق الدولي وذلك بعد دقائق من القصف الإسرائيلي.
وأمس الأحد 26 تشرين الثاني، كشفت مصادر إعلامية موالية أن مطار دمشق الدولي عاد إلى الخدمة بعد خروجه عن العمل أكثر من مرة في الأسابيع الماضية جراء القصف الإسرائيلي.
وقالت إذاعة “المدينة إف إم” إن مطار دمشق الدولي عاد إلى العمل بشكل طبيعي مع إعادة بعض شركات الطيران برمجة رحلاتها المقررة غداً ليصبح الانطلاق من مطار دمشق الدولي بدلاً من مطار اللاذقية.
يأتي ذلك بعد توقف الرحلات من المطار وإعادة تحويلها إلى مطار اللاذقية جراء القصف الإسرائيلي على مطاري دمشق وحلب.