قتل رجل وأصيب مدنيان آخران بجروح جراء قصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية لمدينة سرمين شرقي إدلب.
جاء ذلك بعد ساعات من سقوط جرحى مدنيين في حصيلة أولية لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية والمنطقة الصناعية في مدينة إدلب مساء السبت، وجاء هذا بعد ساعات من مقتل 8 قتلى مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 33 مدنياً بجروح منها خطرة، بينهم 7 أطفال وامرأة جراء قصف قوات الأسد على أحياء المدينة.
والسبت 2 كانون الأول، أصيب ثلاثة أطفال من التلاميذ ومعلّمة من مدرسة الشهداء في قرية آفس شرقي إدلب، بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف باحة المدرسة خلال فترة الدوام الرسمي للطلاب في المدرسة ما أدى أيضا لحالة خوف وهلع بين التلاميذ والكادر التعليمي خاصةً مع استمرار القصف على القرية بعد استهداف المدرسة، ما حدّ من قدرة الأهالي على الحركة ضمن القرية، وفق الدفاع المدني السوري.
وقال الدفاع المدني إن استهدافات النظام وروسيا للمدارس والمنشآت التعليمية بلغت ذروتها خلال شهر تشرين الأول من هذا العام بواقع 15 هجوماً على المدارس من بينها استهداف مدرسة حسين حج عبود في مدينة سرمين بتاريخ 3 تشرين الأول ومدرسة نجيب الدقس في قرية البارة ومدرسة ابن خلدون في بلدة بنش وكلاهما في تاريخ 5 تشرين الأول.
