أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن إرسالها غواصتين حديثتي الصنع، إلى قاعدته البحرية قبالة سواحل طرطوس شمال غرب سوريا، وذلك بعد أن قررت توسيع القاعدة التي تستخدمها في هجماتها على سوريا.
وقال بيان صادر عن الدفاع الروسية، إنه تم ارسال الغواصات “كولبينو” و “ويليكي نوغورود” اللتان بنيتا في سانت بطرسبرغ، مع أفراد الطاقم المكون من 50 شخص، موضحا أن ذلك من شأنه أن يضيف قوة إلى الوجود العسكري الدائم لروسيا في البحر الأبيض المتوسط.
الغواصات التي صنفها الناتو من فئة “كيلو المتطور”، تصل سرعتها تحت الماء إلى 20 ميل بحري في الساعة إلى جانب أنها مجهزة بنظام الملاحة الحديث والصواريخ الدقيقة والطوربيدات.
يشار أنه منذ بدء التدخل الروسي في سوريا، أرسلت موسكو سفنا بحرية وحربية وغواصات وطائرات إلى قاعدة طرطوس العسكرية.
كما أنه في كانون الثاني تم التوصل إلى إتفاق بين الأسد وموسكو التي لديها أكثر من 4300 جندي بسوريا، ينص على تحديث القاعدة البحرية، وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليمات لزيادة الوجود العسكري الروسي في المياه السورية.
وفي كانون الثاني تم التوصل إلى إتفاق بين حكومتي دمشق وموسكو لتحديث القاعدة البحرية وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليمات لزيادة الوجود العسكري الروسي في المياه السورية، وروسيا التي تدعم وجود نظام الأسد في دمشق لديها 4300 جندي في سوريا.
وطن اف ام