عربي

هل الوضع الدولي يجبرها ؟ ما الذي يدفع حماس للتطبيع من جديد مع الأسد ؟

ألمحت حركة حماس الفلسطينية، إلى احتمال عودة علاقاتها مع نظام الأسد، مشيدةً بعلاقة الحركة مع إيران التي تساند الأسد عسكريا في سوريا منذ سنوات.

وقال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة أمس الإثنين، إن تسارع وتيرة حل القضية السورية الداخلية يساعد في عودة العلاقات مع نظام الأسد، ولكن الوقت لم يحن بعد، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحفيين من مكتبه في غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن السنوار قوله إن هنالك آفاقاً لانفراج الأزمة في سوريا، ما سيفتح الآفاق لترميم العلاقات مع الأسد، وفق تعبيره.

وأقامت حماس على مدار سنوات، علاقات قوية ومتينة مع نظام الأسد قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي أواخر عام 2010، بـ”محور الممانعة”، الذي كان يضم إيران، وسوريا، وميليشيا حزب الله اللبنانية، وحركة حماس، لكن اندلاع الثورة السورية ورفض حماس تأييد الأسد، وتّر العلاقات بين الحركة والنظام، قبل أن تقرر قيادة حماس مغادرة دمشق.

كذلك، أشار السنوار إلى أن العلاقة بين حماس وإيران كانت ولا زالت جيدة، مؤكدا أن طهران هي الداعم الأكبر لكتائب القسام “الجناح العسكري لحركة حماس، بالسلاح والمال.

واعتبر الدعم الإيراني العسكري لحماس والقسّام أنه استراتيجي، وأن العلاقة مع طهران أصبحت ممتازة جداً، وترجع لسابق عهدها بعدما اعتراها تأزم، خصوصا بعد زيارة وفد حماس الأخيرة لإيران.

جدير ذكره أن وفداً من حماس برئاسة عضو مكتبها السياسي عزت الرشق، حضر مراسم أداء الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليمين الدستورية، خلال زيارة إلى طهران في بداية آب الحالي، بدعوة رسمية.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى