قامت مؤسسة البراعم بتعليم الأطفال مناسك الحج ، وتمثيلها بمحاكاة دقيقة في الغوطة الشرقية المحاصرة للعام الخامس على التوالي.
وتهدف المؤسسة من هذه المبادرة ، لتعريف الأطفال بالركن الخامس لدين الإسلام ، وعن طريقة تأدية هذا الفرض على المستطيع من المسلمين مرة في العمر.
وتضيف مها عكاشة مديرة المؤسسة ” نسعى جاهدين لإخراج الأطفال من الحالة النفسية التي يعيشونها ، خصوصاً في ظل الحصار ، وإنعدام الدخول والخروج من الغوطة الشرقية”.
وتكمل عكاشة ” يعتقد الأطفال من خلال مبادرتنا أنهم ذهبوا برحلة عن طريق الخيال ، ركبوا الطائرة ، ثم انطلقوا إلى مكة ، وأدوا الشعائر المقدسة هناك “.
وتتابع عكاشة ” يعيش الطفل حالة الحاج ، ويتخيل نفسه على جبل الرحمة بصعيد عرفات ، وقد خرجوا من حصارهم ، ودعوا الله أن يفك حصارهم ، وأن تنتهي الحرب ، ليس في سوريا فقط بل في كل العالم ، وأن يعم السلام .
وختمت عكاشة ” كما توجه الأطفال للحجاج الحقيقيين برسالة مليئة بالأمل والحزن ، أن لا ينسوهم وهم هناك من الدعاء ، لأنهم يعيشون تحت الحصار والدمار ولكل الشعب السوري كذلك”.
{gallery}news/2017/9/1/12{/gallery}
أبو وسام الغوطاني – وطن اف ام
