كشف فريق “منسقو استجابة سوريا” عن نتائج فظيعة للتصعيد الروسي المتجدد على شمال غرب سوريا، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تستمر الانتهاكات ضد المناطق السكنية والمنشآت الحيوية.
وذكر الفريق في تقرير نشره اليوم الإثنين 11 تشرين الثاني، أنه خلال الساعات الـ72 الماضية، تم توثيق استشهاد 19 مدنياً بينهم 10 أطفال، إضافة إلى أكثر من اثنين وأربعين مصاباً بجروح متفاوتة، نتيجة قصف قوات الأسد وروسيا على منطقة إدلب.
وأشار التقرير إلى استهداف 61 نقطة في أرياف حماة وإدلب وحلب خلال الفترة المذكورة، مع التركيز المباشر على ريف إدلب الغربي.
وبحسب التقرير فقد شملت النقاط المستهدفة العديد من البنية التحتية، ومن بينها نقاط طبية ومنشآت تعليمية ومخيمات تؤي نازحين.
نزوح جديد
ووثق التقرير الإنساني، نزوح أكثر من 21 ألف نسمة من المدنيين خلال الأيام الثلاثة الماضية، موضحا أن الأعداد التي يجري العمل على توثيقها أكبر من الإحصائية المذكورة، ويتم التعامل حاليا مع حالات النزوح كأولوية قصوى.
اقرأ أيضا: صبيحة مجزرة كفروما.. روسيا تواصل حرق بلدات ريف إدلب
وأدان منسقو الاستجابة استمرار الأعمال العسكرية “العدائية” من قبل قوات الأسد وروسيا وسط صمت دولي من جميع الأطراف الفاعلة بالشأن السوري.
وتتعرض منطقة إدلب، وعموم شمال غرب سوريا لحملة قصف جوي ومدفعي عنيف تشنها قوات الأسد وروسيا، على الرغم من مزاعم موسكو إعلان التهدئة في 31 آب الماضي.