ارتكبت طائرات حربية تابعة لقوات الأسد مجزرة مروعة في مدينة أريحا بريف إدلب، راح ضحيتها 27 مدنياً بين شهيد ومصاب وفق إحصائية أولية، حسب ما ذكر مراسل وطن اف ام.
وأوضح مراسلنا أن، طائرة حربية روسية من نوع “سوخوي24” قصفت بشكل مزدوج تجمعاً سكنياً وسط مدينة أريحا، ظهر اليوم الأحد 5 كانون الثاني، ما أدى لوقوع الضحايا، فضلا عن دمار واسع في منازل الأهالي.
ونقل المراسل عن مصدر طبي، قوله إن 7 مدنيين استشهدوا على الفور، وأصيب أكثر من 20 آخرين، مرجحا ارتفاع عدد الشهداء بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين.
ونشر معرف “مرصد إدلب” على تلغرام، تسجيل فيديو يظهر مشاهد مروعة للحظات الأولى من مجزرة أريحا، تبدو فيها أشلاء المدنيين متناثرة وسط عجز من الناس عن إنقاذ المصابين بسبب خطورة الوضع.
وفي وقت سابق اليوم سقط عدد من الجرحى المدنيين إثر استهداف طائرات الأسد الحربية بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في مدينة سراقب، كما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في بلدة جرجناز بصاروخ كورنيت سيارة مدنيين في بلدة تلمنس دون معلومات عن ضحايا.
ومنذ ساعات الصباح الأولى تشهد أجواء الشمال السوري طلعات جوية مكثفة للطائرات الحربية والمروحية، حيث طال قصف جوي قرى وبلدات الدير الشرقي ومعرشورين والدير الغربي والطريق الدولي الواصل بين مدينتي سراقب ومعرة النعمان.
ومنذ شباط 2019، تشهد منطقة إدلب ومحيطها، عمليات عسكرية متلاحقة لقوات الأسد وروسيا، تسببت باستشهاد الآلاف وتشريد ما يقارب المليون و300 ألف مدني من منازلهم، حسب إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”.