قتلت قوات الأسد 3 مدنيين وأصابت آخرين من النازحين في مخيم عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وقالت حملة “الرقة تذبح بصمت” الإثنين 14 تشرين الأول، إن 3 مدنيين استشهدوا بعد أن فتح عناصر من مليشيات الأسد نيران رشاشاتهم على تجمع للخيام في عين عيسى، أثناء مرورهم من المنطقة دون أية أسباب أو مبررات.
وعلى أثر الحادثة فر جميع سكان المخيم البالغ عددهم عشرات الآلاف، إلى العراء خشية تكرار هذه الحادثة المروعة.
وقالت الحملة إن النازحين الهاربين من المخيم تعرضوا لعمليات استغلال كبيرة من قبل أصحاب سيارات الأجرة في المنطقة، حيث طُلب من البعض مبلغُ 100 ألف ليرة سورية مقابل نقلهم الى ريف الرقة الشمالي.
وكان نظام الأسد أعلن أمس دخول قواته إلى عدة مناطق خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية شمال وشمال شرقي سوريا، بينها قرية عين عيسى، وذلك بعد اتفاق مع “الإدارة الذاتية”.
وبحسب ما ذكر مصدر خاص لوطن اف ام فإن نظام الأسد لم يرسل قوات نظامية إلى ريف محافظة الرقة، وإنما مليشيات تابعة لعائلة “قاطرجي” المتهمة بخرق عقوبات دولية بسبب تسهيلها بيع النفط لنظام الأسد من قسد وداعش.