أفادت صحيفة عبرية بوقوع قتلى إيرانيين جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدف العاصمة دمشق ومحيطها فجر الثلاثاء الماضي.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير نشرته الأربعاء 20 تشرين الثاني أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 20 شخصاً معظمهم إيرانيون.
كما نقلت الصحيفة نفسها عن مسؤول أمني رفيع المستوى بأن إسرائيل قصفت 20 هدفًا على الأراضي السورية جزء منهم أهداف إيرانية.
وعلى الرغم من الإدانة الروسية للغارات الإسرائيلية على دمشق، صرح وزير الأمن الإسرائيلي بأن الغارات تمت بالتنسيق مع القوى العسكرية الموجودة في سوريا في إشارة إلى روسيا والولايات المتحدة.
وعن طبيعة المواقع المستهدفة تحدث الإعلام العبري عن استهداف مبنى “الدفاع القومي” السوري في مطار دمشق الذي كان يدير عملياته فيلق القدس الإيراني، في حين أشارت صحيفة هآرتس إلى أن إسرائيل لم تقصف صواريخ إس 300 التي يديرها الجنود الروس.
وشملت الأهداف خلال العملية الأخيرة صواريخ ومقرات ومستودعات غسيل للأموال، وقواعد عسكرية، كما دمرت الغارات عدداً من بطاريات الدفاع الجوي، حسب ما صرح مسؤولون إسرائيليون.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن طائراته الحربية شنت الثلاثاء غارات على “عشرات” الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني و قوات الأسد داخل الأراضي السورية.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان أن الغارات استهدفت صواريخ أرض-جو ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية، مشيرا إلى أن الغارات تأتي ردا على إطلاق الصواريخ من سوريا إلى إسرائيل.
من جانبه ادّعى نظام الأسد أن دفاعاته الجوية أحبطت “أهدافا معادية” فوق العاصمة السورية دمشق.