عاودت ميليشيا “حزب الله”، انتشارها في محيط مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية بعد أشهر من انسحابها، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى المدينة، حسبما ذكرت مصادر إعلامية محلية.
وذكر موقع “صوت العاصمة”، السبت 21 كانون الأول أن ميليشيا حزب الله عادت لداريا بموجب اتفاق أبرمته مع روسيا، وتعهدت فيه بعدم التدخل بشؤون المدينة، وحصر عملها في تأمين الوفود الشيعية التي تزور مقام “سكينة”.
وانسحبت المليشيا اللبنانية من داريا قبل عدة أشهر عقب دخول الشرطة الروسية إليها، وإصدار قائمة تضم أسماء نحو 9 آلاف عائلة بهدف العودة إلى منازلهم.
وبحسب صوت العاصمة، يتمركز عناصر ميليشيا “حزب الله” حالياً في ثلاث نقاط على طريق منطقة الفصول الأربعة – داريا، ونقطة رابعة على طريق المعامل مع ثلاثة محارس في مفارق الطرق المؤدية إلى مقام “سكينة”.
وتولي المليشيات المدعومة من إيران، أهمية فائقة للمناطق التي تضم مزارات شيعية في سوريا بحجة حمايتها، كما تحرم سكان المناطق من العودة إليها لأسباب طائفية، كما هو الحال في داريا.