كشف تقرير رسمي أن السلطات السويدية منحت 40 لاجئًا، حق الإقامة المؤقتة، ارتكبوا جرائم حرب في سوريا والعراق، ولا يريدون العودة إلى بلادهم خشية تعرضهم للقتل.
وأشار تقرير، منشور في موقع دائرة الهجرة الرسمي على الإنترنت، أن عدد اللاجئين الذين جرى التأكد أنهم ارتكبوا جرائم حرب في سوريا والعراق، كان العام الماضي 20 لاجئًا، ارتفع العام الحالي إلى 40.
وقال مسؤول شؤون اللاجئين في إدارة الهجرة، ماغنوس بنغتسون، إن الأشخاص القادمين من سوريا والعراق، الذين يتم التأكد من أنهم مجرمو حرب ومارسوا التعذيب، يلجأون إلى السويد بأسماء مزورة، وإن السلطات السويدية تكشفهم من خلال دراسة دقيقة.
وأفاد بنغستون، في تصريح له، أن الأشخاص المذكورين لم يُسلموا إلى بلادهم بسبب خشيتهم من تعرضهم للقتل في حال عودتهم إليها، موضحًا أن البعض منهم حصل على الإقامة المؤقتة.
وفي سياق آخر، قال التلفزيون الحكومي السويدي إن مستشفيات البلاد عالجت خلال الأعوام الماضية 301 شخصًا، أصيبوا بجروح في الحرب الدائرة في سوريا والعراق، وإن الجرحى هم مواطنون سويديون التحقوا بصفوف تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش”.
المصدر : الأناضول