دخل مقاطعة شتاير مارك جنوبي النمسا، السبت والأحد الماضيين (أمس وأول أمس) نحو 2600 لاجئ عبر الحدود مع سلوفينيا، معظمهم من السوريين والعراقيين والأفغان حسب الوكالة النمساوية الرسمية (أ ب أ).
وكانت المجر أغلقت منتصف ليلة السبت الحدود مع المجر أمام تدفق اللاجئين، مما اضطرهم لتحويل وجهتم إلى سلوفينيا بهدف السفر إلى النمسا وألمانيا.
كما تم إيواء 260 من طالبي اللجوء في خيام الصليب الأحمر على معبر الحدود الاتحادي القريب من الطريق السريع، وتم تقديم جميع طلبات اللجوء عند المعبر الحدودي باد رادكيرسبورج في شتاير مارك.
وفي جانب آخر قالت الشرطة التشيكية أن 7200 لاجئ دخلوا البلاد منذ بداية العام وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
وحسب الإذاعة الرسمية، فإن عدد المهاجرين الذين دخلوا البلاد في نفس الفترة من العام الماضي كان 3700 شخص.
وصرح وزير الداخلية ميلان شوفانيتش أن الأوضاع المعيشية للاجئين تلبي متطلبات القرن الحادي والعشرين.
وأضاف في حديث لإحدى المحطات المحلية أمس الأحد، أن بلاده تحترم حقوق الإنسان للاجئين، مشيرًا أن الأوضاع في مراكز احتجاز اللاجئين فوق المتوسط وأفضل بكثير من محطة قطار كيلتي في بودابست.
المصدر : الأناضول