ذكرت دراسة نشرها موقع “وايرد” أن أكثر من 97 بالمئة من عينة طلاب خضعوا للبحث، يعانون مما يعرف “بدودة الأذن” بتكرار لحن أغنية الأطفال “بيبي شارك”.
ويطلق الخبراء “دودة الأذن” على تكرار بعض الأغاني في الذهن، عندما يتكرر اللحن في الدماغ بلا توقف.
وقالت أستاذة الموسيقى في معهد جورجيا للتكنولوجيا، كلير آررث، إن “دودة الأذن تعتبر ظاهرة عالمية تسري عبر اختلاف الأعمار والثقافات، وما يميزها أنها تنبثق في رأسك، وتتكرر في حلقة تعيد اللحن ذاته”.
ولفت التقرير إلى بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في التخلص من “اللحن الذي يتكرر في الذهن، من أبرزها الاستماع للأغنية بالكامل، وهذا الأمر قد يعطي للعقل رسالة بأن المهمة اكتملت، ولا حاجة لتكرار اللحن.
كما أشار الموقع إلى محاولة تشتيت التفكير، والإقدام على عمل معين، أو تفكير يلهي العقل عن اللحن المتكرر، ويرى البعض أن “مضغ العلكة” قد يقوم بهذه المهمة.
واقترح كذلك تنويع الأغاني التي يُستمع لها، إذ تتيح للعقل التعرف على أنواع مختلفة من الموسيقى، وهذا قد يعطل الأنماط العصبية التي تلتصق في تكرار نمط واحد من اللحن.
وأشار إلى أن محاولة التلاعب بكلمات الأغنية يتيح استبدالك بمفردات اللحن الأصلي كلمات جديدة، ما قد يجعل العقل يتوقف عن تكرار اللحن ذاته.
عربي 21
