منوعات

ارتفاع مفاجئ في إصابات كورونا.. والصحة العالمية تتعقب متحوراً جديداً

قالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 1.5 مليون شخص أصيبوا بفيروس “كورونا” في العالم خلال الفترة من 10 تموز/يوليو الماضي إلى 6 آب/أغسطس، حيث ازداد عدد الإصابات بنسبة 80 بالمئة مقارنة بالأيام الـ28 السابقة.

 

وأكدت المنظمة تسجيل 149210 حالات إصابة و2560 حالة وفاة في العالم خلال 4 أسابيع فقط.

 

وأوضحت أن “كوفيد-19” لا يزال يمثل تهديدا كبيرا على الرغم من انتهاء حالة الطوارئ، التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية في 5 مايو.

 

بالتزامن مع ذلك صنفت منظمة الصحة العالمية، السلالة (إي.جي.5) من الفيروس والمنتشرة في الولايات المتحدة والصين على أنها “سلالة يجب أن تكون محل اهتمام”، لكنها لا تشكل على ما يبدو تهديدا للصحة العامة أكثر من السلالات الأخرى وفق المنظمة.

 

وبينت أنه “بتقييم لمخاطر السلالة الجديدة فإن الأدلة المتاحة لا تشير إجمالا إلى أن السلالة ’إي.جي.5’ تشكل خطرا على الصحة العامة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حاليا المتحورة من أوميكرون”.

 

من جهته قال تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير منظمة الصحة العالمية، “إنه قبل 3 أشهر، أعلنت نهاية كورونا كحالة طوارئ صحية عالمية، على الرغم من أنني قلت إنه لا يزال يمثل تهديدًا للصحة العالمية”.

 

وأضاف، أن المنظمة تتعقب الآن العديد من المتغيرات بما في ذلك متغير EG.5 ، المعروف باسم “إيريس”، والذي تنشر بشأنه تقييمات للمخاطر، مبينا أن خطر ظهور متغير أكثر خطورة يمكن أن يتسبب في زيادة مفاجئة في الحالات والوفيات.

 

وأكد، أنه “عندما أعلنت نهاية حالة الطوارئ لفيروس كورونا في مايو، أعلنت أنني كنت أقوم بإنشاء لجنة مراجعة لتقديم المشورة لي بشأن التوصيات الدائمة لدعم البلدان لإدارة كورونا على المدى الطويل اليوم”.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي الجائحة في آذار/مارس 2020، وأنهت حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بالمرض في أيار/ مايو الماضي.

 

وبحسب موقع “وورد ماستر” المعني بإحصائيات الجائحة فقد بلغ عدد الوفيات نحو 7 ملايين شخص فيما تجاوز عدد المصابين 690 مليونا.

 

وانتشر الفيروس في مدينة ووهان الصينية أواخر 2019 قبل أن يجتاح العالم ويتسبب بإجراءات حجر صحي استمرت عدة أشهر في بعض البلدان قبل أن يتم إنتاج عدة لقاحات مضادة للفيروس أبرزها فايزر وموديرنا.

 

وتواجه الصين اتهامات عدة حول مسؤوليتها عن انتشار فيروس كورونا بالإضافة إلى تباين الروايات حول منشأ الفيروس ما إذا كان مصنعا داخل مختبر في ووهان أو تطور طبيعيا نتيجة لظروف معينة.

 

عربي 21

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى