منوعات

منفذ عملية تل أبيب..”اشترى السكين من الضفة ودخل إسرائيل بدون تصريح”

قالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ عملية الطعن في مدينة تل أبيب ، اشترى السكين من الضفة الغربية، وسافر بها إلى المدينة، صباح اليوم الأربعاء.

وفي تصريح مكتوب قالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة للإعلام العربي، إن “منفذ عملية الطعن، وعمره 23 عاماً من طولكرم (شمالي الضفة)، اشترى السكين من مناطق السلطة الفلسطينية”.

وأضافت أن الفلسطيني الذي لم تذكر اسمه “وصل صباحاً إلى تل أبيب، واعتلى الحافلة من محطة السفريات المركزية القديمة هناك، ومع تحرك الحافلة لمسافة قصيرة قام بإشهار سكيناً طاعناً بها عدداً من الركاب”.

وأشارت السمري إلى أن منفذ العملية، وصل إلى المدينة دون الحصول على تصريح من السلطات الإسرائيلية.

ويلزم كل فلسطيني من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة بالحصول على تصريح من السلطات الإسرائيلية في حال أراد الدخول إلى إسرائيل.

ولا تصدر إسرائيل التصاريح إلا بعد فحص أمني مشدد، وفي حال وجود حاجة مثل العمل أو العلاج.

ولفتت المتحدثة باسم الشرطة إلى أنه سيتم تمديد اعتقال الفلسطيني لمدة 96 ساعة قبل عرضه على محكمة عسكرية إسرائيلية لتمديد اعتقاله.

وفي هذا الصد، قالت: “من الممكن تمديد اعتقاله بالبداية لمدة 3 أيام في المحكمة العسكرية في أريئيل (مستوطنة إسرائيلية في شمالي الضفة الغربية)، ولكن بما أنه مصاب وما زال يرقد للعلاج في المستشفى، فمن المزمع أن يقوم اليوم ضابط الشرطة المسؤول بتمديد اعتقاله لمده 96 ساعة، ومع نهايتها ستتم إحالته لمحكمة عسكرية للتمديد مره أخرى”.

وكان منفذ العملية، أصيب برصاصة في قدمه أطلقها عليه عنصر في مصلحة السجون الإسرائيلية تواجد في المكان بعد فراره من الحافلة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن 16 إسرائيلياً أصيبوا في عملية الطعن بينهم 4 جروحهم خطيرة.

وفيما لم تكشف الشرطة الإسرائيلية عن هوية منفذ العملية، قال مصدر أمني فلسطيني، لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم ذكر هويته، إنه “الشاب حمزة محمد حسن متروك (22 عاماً) من سكان طولكرم ويسكن مدينة رام الله (وسط)”.

وحتى الساعة 10.00 تغ، لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن هذه العملية.

غير أن حركة حماس رحبت بالعملية، ووصفتها على لسان عضو المكتب السياسي لها، عزت الرشق، بأنها “بطولية وجريئة، ورد طبيعي على جرائم الاحتلال”.

وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعداً في عمليات الطعن التي نفذها فلسطينيون داخل الأراضي الفلسطينية، وأيضاً في إسرائيل، وذلك بعد الحرب الأخيرة على غزة التي خلفت أكثر من ألفي قتيل فلسطيني، وأكثر من 11 ألف مصاب، إلى جانب تصعيد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس.

وتنفي السلطة الفلسطينية تحريضها ضد اليهود بأي شكل، مبينة أن تحركاتها ضد إسرائيل تنصب على مطالب إنهاء الاحتلال بشكل قانوني، كما كان الرئيس الفلسطيني شارك في المسيرة الكبيرة التي نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، الأسبوع الماضي، احتجاجا على هجمات “إرهابية” في المدينة كان من بين ضحاياها يهود وأدانها بشكل رسمي.‎

الأناضول – وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى