ما تغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية. وفي مواجهة هذه الأزمة كان الحل الوحيد أمام محمود اليازجي، الذي يعمل في مهنة الخياطة منذ 26 عامًا، هو مصنع لحياكة ملابس الأطفال، لتوفير مصدر رزق لعائلته، بعد أن كان من أصحاب أكبر مصانع النسيج في غزة.
وبينما يحيك ثوبا لطفل، يقول اليازجي : “توقف العمل في مصنع النسيج منذ نحو 5 سنوات، وتكبّدت خسارة كبيرة لعدم سماح إسرائيل لنا بالتصدير، ولجأت إلى هذه العمل، فأنا لا أتقن أي حرفة أخرى”.
{gallery}news/2015/3/11/gaza{/gallery}
وطن اف ام