نظم مئات الأشخاص، أمس الجمعة، مظاهرة مناهضة لـ”لإنقلاب العسكري” في مصر أمام القنصلية المصرية في مدينة نيويورك الأمريكية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لـ”مجزرتي” ميداني “رابعة” و”النهضة” في مصر.
وأحيا المتظاهرون ذكرى “المجزرتين”، مرديين هتافات مؤيدة لـ”محمد مرسي” أول رئيس مدني منتخب، ومناهضة للرئيس الحالي “عبدالفتاح السيسي”، حاملين أعلام مصر وصور من فقدوا حياتهم خلال عملية فض الميدانين، ولافتات عليها شعار رابعة.
وقال المتظاهر “حسام عبدالله” للأناضول ” أنا كمواطن أمريكي أطلب من حكومة بلادي أن تطبق قوانين الولايات المتحدة، لأن تلك القوانين لا تسمح بدعم حكومة إنقلابية جاءت إلى السلطة من خلال انقلاب عسكري”.
وشكر “عبدالله” الشعب والحكومة التركيين بسبب الدعم الذي قدموه للديمقراطية في مصر.
من جانبها أشارت المتظاهرة “سمر نوار” إلى أن “الأوضاع في مصر تذهب إلى الأسوء بعد مرور عامين على مجزرتي ميداني رابعة والنهضة”، داعيةً الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى إيقاف دعمهما للنظام الإنقلابي في مصر، بحسب قوله.
وعقب ذلك توجه المتظاهرون إلى الشركة القابضة للإعلام الدولي “نيوز كوربوريشن” (News Corporation)، المملوكة لـ”روبرت مردوخ”، حيث التقوا هنالك بمظاهرة أخرى مناهضة للإنقلاب، حاملين لافتات تحوي صور”مرسي” والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” جنباً إلى جنب.
وفي 14 أغسطس/ آب 2013 فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لأنصار “مرسي” في ميداني “رابعة العدوية” (شرقي القاهرة)، و”النهضة” (غربي العاصمة)، ما أسفر عن سقوط 632 قتيًلا منهم 8 شرطيين حسب “المجلس القومي لحقوق الإنسان” في مصر (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد الضحايا تجاوزت الـ 1000 قتيل.
ومنذ ذلك التاريخ، ينظم التحالف الداعم لمرسي، فعاليات منددة بعزله، ومطالبة بعودة “الشرعية”، المتمثلة في عودة الرئيس المنتخب (في إشارة إلى مرسي).
{gallery}news/2015/8/15/44{/gallery}
المصدر : الأناضول
