بيان أستانا 6 كان عموميا في مخرجاته، فيما يقول مراقبون، أنه وفي حال اتفقت الأطراف على حل، فغالبا لاتظهر التفاصيل إلى وسائل الإعلام، أو أن هذه العموميات تشير إلى عدم التوصل لاتفاق نهائي.
الصحفي جلال بكور وفي ملف اليوم والذي يبث كل ثلاثاء على إذاعة وطن إف إم، قال إن وجود قوات الدول الضامنة “تركيا وروسيا” في إدلب، والتي من المتوقع انتشارها على جانبي مناطق سيطرة الفصائل العسكرية وقوات الأسد، تأتي في إطار الحفاظ على مكاسب، كونها تأتي بصورة غير شرعية وخارج نطاق مجلس الأمن، وفي إطار توافق بعض الدول.
وأشار جلال بكور إلى أن روسيا لاتريد إسقاط النظام وترى أن الحل في سوريا عسكري بخلاف تصريحاتها، وهدفها من أستانا هو سحب الحل من جنيف، كما أن الولايات المتحدة تبحث عن مصالحها بعيدا عن إسقاط نظام الأسد أو الاستجابة لنداءات الشعب السوري.
وعن وفد الثورة العسكري في العاصمة الكازاخية، قال بكور إن الفصائل العسكرية مجبرة على حضور مفاوضات أستانا كونها لم تعتد تمتلك زمام المبادرة لفرض رؤيتها أو تحقيق مطالبها.
واعتبر بكور أن معركة هيئة تحرير الشام في حماه ضد قوات الأسد، عبارة عن توريط من قبل اطراف لم يسمها، أو أنها خطوة “غبية” لإثبات نفسها كطرف قوي على الأرض.
