إدلبحماةميداني

مع دخول قوات تركية .. غارات على جسر الشغور توقع شهداء

شنت مقاتلات حربية عدة غارات على المنطقة الصناعية في جسر الشغور بريف ادلب، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين ودمار في الممتلكات.

ويأتي القصف تزامناً مع وصول رتل عسكري تركي مكون من عشرات الأليات، واتجه إلى ريف جسر الشغور لتثبيت نقطة مراقبة جديدة لاتفاق تخفيف التصعيد.

ودخلت قافلة عسكرية تركية أول أمس الثلاثاء، إلى قرى شحشبو في ريف حماة الغربي لتثبيت نقطة مراقبة جديدة في المنطقة بحسب ما أفاد مراسل وطن اف ام.

وعبر الرتل من نقطة كفرلوسين الحدودية مع الجانب التركي وتوجهت إلى ريف حماة الغربي، وتعتبر نقطة المراقبة، الثانية بريف حماة بعد مورك والحادية عشرة في منطقة تخفيف التصعيد بحسب اتفاق استانا.

ويتألف الرتل العسكري التركي من نحو 40 آلية عسكرية منها ناقلات جند وعربات بي أم بي وسيارات محروقات إضافة إلى تجهيزات لوجستية.

وفي وقت سابق أعلن الجيش التركي، إقامة أول نقطة مراقبة في منطقة مورك بريف حماة الشمالي التي تبعد النقطة 88 كيلومترًا عن الحدود التركية، و3 كيلومترات عن مواقع انتشار قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.

نقاط المراقبة جاءت بعد توصل الدول الضامنة لمباحثات أستانا (تركيا – روسيا – إيران) في منتصف شهر أيلول/سبتمر من عام 2017 لاتفاق يُفضي بإنشاء مناطق تخفيف تصعيد تشمل محافظة ادلب وأجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى