اتفقت الدول الضامنة لمفاوضات أستانا (تركيا، روسيا وإيران) على “استمرار عمل مناطق خفض التصعيد وحمايتها، وحماية نظام وقف إطلاق النار في سوريا”.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي تلاه نائب وزير خارجية كازاخستان إرجان اشيكابييف خلال الجلسة الختامية الرئيسية لاجتماع أستانة 9.
ولفت البيان إلى أن الدول الضامنة لأستانا ستعقد اجتماعها المقبل بمدينة سوتشي الروسية في تموز/يوليو المقبل، في حين اتفقت على عقد الاجتماع الثالث لمجموعة العمل حول المعتقلين في أنقرة خلال شهر حزيران/ يونيو المقبل.
وأشار البيان إلى “تأكيد الدول الضامنة التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا”، وشدد على “وجوب احترام هذه المبادئ على الصعيد العالمي”.
كما شدد البيان على أهمية تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد في 4 مايو / أيار 2017، والاتفاقات الأخرى التي تم التوصل إليها، آخذا بالحسبان تقييم تطور الوضع على الأرض بعد مرور عام على توقيع المذكرة.
ووصل صباح اليوم، وفد المعارضة السورية الذي يرأسه أحمد طعمة ويضم ممثلين عن منطقة ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي إلى كازاخستان صباح للمشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات.
وأعلنت الخارجية الكازاخية أمس الاثنين، انطلاق الجولة التاسعة من محادثات أستانا حول سوريا.
وفي وقت سابق، وجهت الخارجية الكازاخستانية الدعوة لنظام الأسد والمعارضة السورية إلى جانب الدول الضامنة “تركيا، إيران وروسيا” إضافة إلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة والأردن بصفة مراقبين، لتعود واشنطن وتعلن تغيبها عن الحضور لأول مرة.
وذكرت الوزارة في بيانها: “ستشارك في المفاوضات المرتقبة في عاصمة كازاخستان وفود من الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة”.
وسيترأس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص بالتسوية السورية، فيما سيترأس الوفد التركي سيدات أونال نائب وزير الخارجية، والوفد الإيراني حسين جابري أنصاري مساعد وزير الخارجية.
وطن اف ام