حذرت صحيفة “الفايننشال تايمز”، من نتائج الخسائر التي لحقت بالميليشيات الايرانية في سوريا بعد الضربات التي وجهتها لها إيران في العاشر من الشهر الجاري.
ورأت أنه بالرغم من أنها ستؤدي الى إضعاف نظام الأسد، إلا ان هناك مخاوف ممن سيملأ الفراغ الذي سينتج من هذا الواقع، بعدما ملأ تنظيم الدولة الفراغ المرة الفائتة، ولكن الصحيفة تجاهلت دعم نظام الأسد لداعش في بداية توسعه في مناطق سيطرة الثوار.
وكشفت الصحيفة عن وقوف الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، حائلا من اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، وسط تكهنات بإمكانية وقوع كارثة جديدة في الشرق الأوسط.
وترى الصحيفة أنّ قرار الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، زاد من خطر اندلاع مواجهة تتعدى حدود سوريا بشكل ملحوظ، معتبرة أن كلاً من إيران وإسرائيل أطلق نيرانه التحذيرية، الأسبوع المنصرم.
وترى الصحيفة أن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد، “جون بولتون”، بدا وكأنه دعا إسرائيل إلى حمل السلاح معتبرة أن أي مواجهة مطولة بين الطرفين ستكون مدمرة للجميع.
وتؤكد الصحيفة بأنه من الصعوبة حسر النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط الذي يتم عبر دعم طهران للمقاتلين حلفائها، بالرغم من أنها افترضت نجاح إسرائيل في تدمير بعض الصواريخ الواقعة بيد حزب الله في سوريا.
وترى الصجيفة في ختام تقريرها أنّ البلد الوحيد الذي يقيم جسوراً بين إسرائيل وإيران يتمثل بروسيا، مشيرة إلى أن القوة التي يتمتع بها بوتين، يحول دون اندلاع مواجهة بين إسرائيل وإيران.
وطن اف ام